المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي و الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بالنعامة يحتفلون باليوم الوطني للشهيد‎




نظمت الإقامة الجامعية ذكور 19 ماي 1956 بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي و الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين و العديد من التنظيمات  الطلابية الإحتفالات الرسمية الخاصة بالطلبة الجامعيين الخاصة باليوم الوطني للشهيد المصاحب لي 18 فيفري من كل سنة .
لقد عرف الحفل  حضور كبير للأسرة الثورية التي شاركت في ميدان تحرير الوطن من الإستعمار الغاشم ، و كذلك الأسرة الإعلامية و مدير الإقامة الجامعية و الأمين العام شيبوب الطيب .
عرف الحفل سرد وقائع إبان الثورة التحريرية و أهم المعارك التي وقعت في إقليم ولاية النعامة التي خاضها جيش جبهة التحرير الوطني ضد المستعمر و التي كبدت الجزائر خسائر بشرية كبيرة .
قامت لجنة التنظيم بعرض شريط وثائقي  إبانة الثورة التحررية يلخص كيف كان يعيش المجاهدين أنا ذاك في صورة  جد معبرة مفادها لولى المجاهدين الذين قدموا نفسهم فداءا للوطن لما تحررت بلد المليون و نصف المليون شهيد لنزخر بالأمن و الأمان  و الإستقرار .
للعلم تخلل الحفل جو من التكريمات للأسرة الثورية و الضيوف الدين حضروا الحفل و حتى الأسرة الإعلامية  كان لها نصيب من ذلك .
كما عرف الحفل تكريم الطلبة المتفوقين في الدراسة و المشاركين في الدورات الرياضة منها دورة في كرة القدم و التي عرفت فوز فريق تيوت بها .
ختامها كان مسكا في جو بهيج مملوء بالمحبة و حب الوطن ، فكل الطلبة تفكيرهم منصب فقط في الوطن و الحفافظة  عليه من أجل المحافظة على أمانة الشهداء حتى نصون الأمانة الغاليـــــــــــــة و هذا ماجاء على لسان الأمين العام لجامعة النعامة " لبد أن نأخذ شهداء الجزائر و الوطن  كقدوة  لأن الشهداء ضحوا بالنفس و النفيس لتحيا الجزائر في عزة و كرامة ، متمنيا دوام الإستقرار للوطن  و تغلب الشباب على التحديات الكبيرة  من أجل الإزدهار و الرقي ببلدنا الحبيب في جميع المجالات ، و على الشباب الجزائري أن يعلم يقينا أن الشهداء و المجاهدين لهم حقا على الشباب الجزائري  و هو أن يصونوا الأمانة التي تركوها له  و هي نعمة الحرية و الإستقرار ". س.مطماطي


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.