"لالة العابدية" حي لا تكترث به السلطات المحلية...بتيارت


لا طريق.. لا إنارة.. لا تهيئة حضرية.. لا نقل.. لا منتخَب يسأل عنك!؟
"لالة العابدية" حي لا تكترث به السلطات المحلية...بتيارت



  حي لالة العابدية رغم أنه من أعرق الأحياء في عاصمة ولاية تيارت إلا أنه لم يستفد من المشاريع التنموية التي استفاد منها جل أحياء الولاية حتى في البلديات المجاورة.. لا طريق معبد ولا إنارة عمومية ولا حتى نقل عمومي، تتفاجأ بهذه المواصفات لحي في عاصمة "الرستميين" مازال سكانه يعانون من التهميش والإقصاء المقصود،، ربّما!
  يعاني سكان هذ الحي من الطرق الغير المعبدة فبمجرد نزول الأمطار يتحول هذا الحي إلى بركة وحل مما يصعب عليهم المشي فيها خصوصا أن أطفالهم يتنقلون إلى مدرسة تبعد عن الحي بأكثر من 100 متر ويقطعون الطريق الذي تمر به العشرات من السيارات القادمة من الطريق الوطني بسرعة كبيرة في ظل غياب إشارة المرور والرقابة الأمنية .
 نفس الأمر بالنسبة للمصليين الذين  يؤدون صلوات المغرب والعشاء والفجر في ظلام دامس بسبب انعدام الإنارة فالأعمدة الحي لا تشتغل ولم تلقى الصيانة منذ تركيبها ، وحتى عندما يمرض أحد قاطني الحي لا تستجيب له سيارة الإسعاف تحججا بأن الطريق غير مهيئة لمرور السيارت بها وانعدام الإنارة.
في سنة 2016 عرف الحي أعمال حفر من أجل قنوات الصرف الصحي وأنابيب الغاز بحجة تسوية الطريق بغية تعبيدها، وهذا مازاد الطين بلة وكثرت الحفر في الحي وخصوصا عندما بدأت أشغال بناء العمارات بجانب الحي وأصبحت الشاحنات تمر بالحي.
  سكان حي لالة العابدية يتذوقون مر الحياة يوميا في غياب التهيئة العمرانية ويطالبون السلطات بالتدخل لتعييد الطريق وبناء المدرسة ومستوصف ومسجد الذين خصص لهم مساحات وسطرت لهم مشاريع ولم تبدأ الأشغال بها إلى حد الأن حسب رئيس الحي.
فإلى متى يبقى حي لالة العابدية يقبع في جحيم التهميش وقاطنيه بحاجة إلى ضروريات العيش في المدينة طريق معبدة، نقل عمومي، مدرسة، مستوصف ومسجد. حمري أمال

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.