رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات يكشف من الجلفة


  


نظمت جامعة زيان عاشور بالجلفة كلية الحقوق والعلوم السياسية ندوة علمية وطنية موسومة ب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات وسبل تعزيز الديمقراطية في الجزائر  بقاعة المحاضرات سايحي محمد وهذا تحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية الجلفة, حيث شهدت الندوة حضور السلطات العسكرية وكذا المدنية و كان ضيف شرف هذه الندوة  رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات السيد عبد الوهاب دربال الذي كشف على أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجري   في ظروف شفافة ونزيهة ,مؤكدا على أن هيئته ستكون على حياد مع جميع المترشحين, وأكد دربال  أن الهيئة المستقلة لمراقبة الإنتخابات ليست مسؤولة لوحدها على نزاهة الإنتخابات وإنما مسؤولية الجميع, وقال دربال على أنه هيئته عملها مراقبة الإنتخابات غير ملاحظة, جديرا بذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات يشرع في زيارات ميدانية لمختلف ولايات الوطن ,للوقوف على آخر التحضيرات التي تقوم بها المصالح المعنية لإنجاح الإنتخابات الرئاسية, المقرر إجراءها يوم 18 أبريل المقبل, وقد إلتقى بأعضاء الهيئة العليا, وإطلاعه على سير المدوالة الولائية وعملها وتقديمه لتوجيهات اللازمة , و يواصل دربال زيارته إلى خلال هذا الأسبوع حيث بالتنقل إلى ولايتي تيسمسيلت وعين الدفلى.           الطاهر دحمان 
https://ssl.gstatic.com/ui/v1/icons/mail/images/cleardot.gif

رئاسيات 2019: اجتماع لحوالي 60 جمعية ببوبيني بفرنسا
اجتمعت ما يقارب 60 جمعية مساء أمس السبت بقنصلية الجزائر ببويني (شمال باريس) من أجل تبادل المعلومات حول التدابير التنظيمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 18 أبريل القادم.
وجاءت هذه الجمعيات الناشطة في مقاطعة سان دوني بإيل دو فرانس (بوبيني وسان دوني وأوبرفيلي ومونتراي وكليشي سو بوا، وغيرها) لتستعلم بخصوص التدابير التي اتخذتها القنصلية في إطار الرئاسيات والتعبير عن انشغالات الناخبين الجزائريين بخصوص مكاتب الاقتراع وتداول المعلومات والحصول على بطاقة الناخب.
وأكد، من جهته، القنصل محمود مصالي في مداخلة له أنه يراهن على "حس الواجب" و التمسك "الثابت" للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ببلدها, داعيا بذلك الجمعيات إلى المشاركة "التامة" في تعبئة الجالية.
ويحصي المركز القنصلي ببوبيني 80.812 مسجلا في القائمة الانتخابية وسلم إلى حد الأن 827 بطاقة ناخب في إطار التسجيلات الجديدة.
وتحسبا للاقتراع، خصصت القنصلية 12 مكتبا انتخابيا، ستة منها ستكون على مستوى مقر القنصلية والبقية في المناطق التي تحتوي على تمركز كبير للجالية مثل سان دوني (02) وأوبرفيلي (02) وكليشي دو بوا (02) من اجل تقريب صناديق الاقتراع من الناخبين الجزائريين.
وراسلت القنصلية في هذا الصدد جميع رؤساء المقاطعات والبلديات.
كما رفع مسؤولو الجمعيات الحاضرة في هذا الاجتماع الاعلامي والتنسيقي عددا معينا من المسائل التقنية مثل مخطط الاتصال والتحسيس، وقد أعلمتهم القنصلية بأن أعضاء الجالية سيجدون كل المعلومات على موقع القنصلية.
وعلاوة على موضوع الاستحقاق الرئاسي القادم، قام التجمع بدراسة تركيبته العضوية وبرنامجه الفصلي.
واتفق الحاضرون في هذا الاجتماع على برنامج عضوي يهدف إلى وضع هيئات على مستوى المناطق الفرنسية، وفق التقسيم القنصلي الجزائري بهذا البلد من أجل "التكفل الأمثل" بمشاكل الجالية.
كما قرروا الالتزام "التزاما تاما" والعمل "بلا هوادة" على تعزيز الروابط مع الجزائر، وذلك بالقيام بأعمال جوارية وتنسيقية» متعددة" مع المجتمع المدني الوطني في الجزائر من خلال مد جسور "دائمة".
وأشار رئيس المجلس الوطني للتجمع في مداخلة له، محمد محرز العماري، أن التجمع سيطلق أعمال ويقوم بتطويرها بغية تعزيز الروابط بين أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا وبلدهم، مؤكدا أن الهيئات الجديدة ستمسح لهذا التجمع بالقيام "بأداء أفضل".

مساعي لتقريب وتسهيل أكثر للعملية الانتخابية للمواطنين
صرح رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، يوم السبت بالأغواط أن هناك "مساعي لتقريب وتسهيل أكثر للعملية الانتخابية للمواطنين".
وذكر السيد دربال على هامش زيارته لعدد من المرافق ذات الصلة بتنظيم ومراقبة الإنتخابات بولاية الأغواط أن هذا التوجه "يرمي إلى تقريب مراكز الإقتراع من الناخبين، ويأتي تماشيا وزيادة تعداد الهيئة الناخبة" مما يتطلب كما أضاف، "استحداث مراكز جديدة إذا اقتضت الضرورة لذلك".
وركز رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات على أهمية تطهير القوائم الإنتخابية كونه إجراء ضروري لتصحيح المسار الانتخابي.
وبعد أن أشاد بحجم الجهد المبذول من أجل تحقيق عملية تطهير القوائم الإنتخابية، شدد عبد الوهاب دربال على "حياد الهيئة ووقوفها على نفس المسافة من جميع المترشحين".
وقبل ذلك، عقد ذات المسؤول جلسة عمل مع أعضاء المداومة الولائية لمراقبة الإنتخابات استمع خلالها لعرض حال حول طريقة نشاط المداومة وبرنامج عمل أعضائها ليطلع بعدها على سير مكاتب تنظيم العملية الإنتخابية بكل من مديرية التنظيم والشؤون العامة وببلدية الأغواط.
للإشارة فإن ولاية الأغواط تحصي هيئة ناخبة بتعداد 281.236 ناخب من بينهم 121.244 امرأة يتوزعون على 135 مركز اقتراع و663 مكتبمنها أربع مكاتب متنقلة.

زيتوني يؤكد على "ضرورة صون الذاكرة الوطنية ورموزها لتحصين الأجيال

أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، يوم السبت بسطيف على ضرورة "صون الذاكرة الوطنية ورموزها ومآثرها والحفاظ على قيمها بكافة الوسائل لتحصين الناشئة وتلقين تاريخ الثورة المجيدة للأجيال المتعاقبة."
وأوضح الوزير في كلمة ألقاها بالمركب الأولمبي 8 ماي 1945 بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن مسؤولية أجيال اليوم "عظيمة عظمة الوديعة"، مضيفا أن ذلك يتعلق ب «المحافظة على الموروث الغالي النفيس" الذي تعمل وزارة المجاهدين على تجسيده تنفيذا -كما قال- لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقال السيد زيتوني: "إن الجزائر تقرأ في أبناء الشهداء رسالة الإخلاص والخلف البار المستقيم باختيارهم طريق الاقتداء بالآباء والأسلاف واختيار طريق الثبات والإدراك للحفاظ على استمرارية العزيمة والإرادة القوية التي مكنت وطننا من بلوغ إنجازات ومكتسبات عظيمة في كل المجالات".
وبعد أن ذكر أن الجزائر بفضل ثورتها المظفرة كانت مرجعية للفداء والإخلاص ومدرسة لصدق الرجال والإيمان بالمبادئ والقيم والتمسك بها، قال وزير المجاهدين مخاطبا أبناء الشهداء الذين قدموا من كل ولايات الوطن: "إن الجزائر ترى فيكم الشعلة الوهاجة التي تبقى وتستمر تضيء وتغذي استلهام الأجيال اللاحقة".
من جهته أوضح الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، وبعد أن ذكر بمساندة المنظمة التي يشرف عليها لترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة أن التاريخ "سيظل يذكر هذه البطولات والتضحيات (اليوم الوطني للشهيد 18 فبراير من كل سنة) وستبقى رسالة الشهيد نبراسا يقتدى به عبر الأزمان لما لها من قيم إنسانية وبطولات أيقظت الضمائر الحية عبر أقطار المعمورة".

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.