مــــــــايــدي عـــدة نجم الكرة التيارتية

مدرب عين كرمس


مايدي عدة هو شخصية رياضية معروفة في ولاية تيارت خاصة و الجزائر عامة ووجه بارز في كرة القدم له مسار مشرف دام أكثر من ثلاثة عقود من الزمن امتاز بالأخلاق و التواضع كرس معظم وقته في الميادين لممارسة الكرة المستديرة و مداعبتها في فريق القلب شبيبة تيارت ولد اللاعب في 23 مارس 1963 بمدينة تيارت نشأ و ترعرع بعائلة محافظة امتاز بحب الناس و احترامهم له في الميادين و خارجها
مايدي فتح لنا صدره بكل عفوية و حب و صراحة و حسرة أحيانا فكانت لنا نبذة عن حياته الرياضية كلاعب و مدرب فقد بدأ مسيرته في أحياء مدينة تيارت قبل أن يلتحق بأصناف الشبيبة حيث لعب معهم نهائي كاس الجزائر أصاغر موسم 75/76 ضد شبيبة القبائل كما كانت له تجربة مع الفريق الوطني أواسط في تصفيات كاس العالم أستراليا 80/81 تحت إشراف المدرب المرحوم بهمان عبد القادر ووصل إلى التصفيات النهائية ضد الفريق المصري و لكن لسوء العلاقات السياسية بين البلدين ان ذاك انسحب الفريق الوطني ، انتقل مايدي لعدة فرق  منها غالي معسكر و لعب مع الأسطورة لخضر بلومي و فريق وداد تيسمسيلت كلاعب و مدرب حقق انجازا تاريخيا بصعوده إلى القسم الوطني الثالث 96/97 و بعدها عاد إلى أحضان الفريق الأم شبيبة تيارت موسم 98/99 حيث لعب آخر مباراة له و كانت ضد سريع المحمدية و ذات أهمية في تحديد الفريق النازل إلى القسم الوطني الثالث فكان له شرف تسجيل هدف الفوز من مخالفة مباشرة في الوقت البدل الضائع و هو ما يعتبر انجازا في حد ذاته.
أما الشيء الوحيد الذي بقي مايدي يتحسر عليه إلى حد الآن هو عدم فوزه بأي لقب مع شبيبة تيارت التي كانت تضم مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال صايب موسى عرجاوي قفاف بلحسن(تشيبالو) و آخرون بقيادة المدرب الطاهر بن فرحات ممن صنعوا فراح الحباش في تلك الفترة دخل مايدي تجربة عالم التدريب اذ حقق الصعود مع أربع فرق هي فوز فرندة وداد تيسمسيلت و ودادا عين كرمس و شبيبة تيارت كما درب اتحاد السوقر شباب كرمان و اتحاد عين الذهب.
 و يرى مايدي أن لاعبي الجيل السابق يختلفون كل الاختلاف عن الجيل الحالي من حيث ميزاتهم فهو يقول أنهم كانوا يلعبون من اجل ألوان النوادي الوطنية أما الجيل الحالي فهو يتمتع بقدرات فنية لا يستهان بها كثيرا ما يتهاون في أمور كرة القدم الشيء الذي جعلها تتدحرج إلى أدنى مستوى خاصة محليا،كما كان له رأي عن الرياضة في تيارت و كرة القدم بالخصوص فقد ثمن مايدي العودة القوية للزرقا في السنوات الأخيرة من اجل العودة إلى مصاف الكبار خاصة أنها تحضى بدعم السلطات المحلية على رأسها السيد الوالي وقال مايدي إن الدافع المعنوي حسبه هو الجمهور الذي عاد بقوة وأصبح الحافز الكبير من اجل تحقيق الأهداف المرجوة كما طالب بالاهتمام بالفئات الشبانية لان تيارت بها طاقات كبيرة تستدعي الاهتمام والعمل فقط عدة مايدي تجاوز العقد الخامس ولا زال يحافظ على لياقته كما لو كان لا يزال داخل الميادين فقال السر في ذلك انه يمارس الرياضة بشكل منتظم
مايدي في الأخير يتمنى لجريدة الحياة اليوم التوفيق ومواصلة العمل على هذا النهج من اجل ابلاغ رسائل الرياضيين السابقين للناس عامة للسير بخطى متوازنة نحو التقدم في جميع الميادين عموما والرياضة خصوصا.
علاوي شيخ

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.