الدرك ينظم حملة تحسيسية لفائدة سائقي الدراجات النارية

الدرك ينظم حملة تحسيسية لفائدة سائقي الدراجات النارية 

-النّقيب أحمد مدني يؤكد "أغلب حوادث المرور إما مميتة أو معيقة"

نظمت مصالح الدرك الوطني لولاية تيارت حملة تحسيسية لفائدة سائقي الدراجات النارية تحت شعار "وضع الخوذة=إنقاذ حياتك" بالطريق الوطني رقم 14 الرابط بين بلدية دحموني وولاية تيارت، حيث سطرت المجموعة الإقليمية لولاية تيارت برنامجا حول فعاليات هذه الحملة التحسيسية من خلال إقحام جميع الأطراف الفاعلة في الميدان وكذا الحركة الجمعوية في ميدان التحسيس المروري. 

 وحسب ما أفاد به الرقيب أحمد مدني نائب القيادة السرية لأمن الطرقات بتيارت :أن الإجراءات التي سخرتها قيادة الدرك الوطني للتقليل من حوادث المرور قد لاقت نتائج إيجابية خلال 11 شهر من السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية ،حيث تم تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور بنسبة تقارب 20%و عدد الجرحى والقتلى بنسبة 10.50%و19.94%بالنسبة للجرحى ،و العنصر البشري هو السبب الرئيسي في مثل هذه الحوادث حيث وصل بالتقريب إلى 93%وتبقى النسبة مرتفعة.

كما تبين هذه الإحصائيات المتعلقة بحوادث المرور تورط سائقي الدراجات النارية ب974 حادث مرور أي بنسبة 12.30%من العدد الإجمالي ماخلف 264 قتيل أي 10.30% من إجمالي عدد القتلى و1212 جريح بنسبة 8.80%من إجمالي عدد الجرحى. وحسب ذات المتحدث أن هذه الحملة تهدف إلى حماية سائقي الدراجات النارية والرفع من وعيهم بغرض التقليل من حدة حوادثالمرور،وأن أكثر من 50 بالمائة من الدراجين الناريين ضحايا حوادث المرور تعرضوا للإصابات على مستوى الرأس ففي كل 10حوادث يوجد قتيلين و12 جريح ،لذلك وجب الالتزامبالاحتياطات الأمنية كارتداء الخوذة أثناء السياقة لحماية السائق في حال وقوع حادث مرور كون هذه الأخيرة ماتنتهي غالبا بإصابات خطيرة و إعاقات وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة لأن منطقة الرأس تعتبر جزء حساس في جسم الانسان،وكذا ارتداء السترة الأفقية والسروال والساقية والقفازات أثناء السياقة ، كما أشار ذات المسؤول إلى العقوبات التي تترب حول هذه المخالفات لقمع مثل هذه السلوكات والمتمثلة في السجن وسحب رخصة السياقة أو غرامة مالية بقيمة 2000 الى 4000 دينار جزائري.

وفيما يخص التجاوزات فقد قدم الرقيب أحمد مدني شروحات بالنسبة لسائقي الدراجات النارية بعدم التجاوز خارج المناطق الحضرية أين يكون فيها التجاوز وفق الحالات التي يسمح بها القانون كعدم وجود إشارات عمودية أو اشارات أفقية أما المناطق الحضرية يمنع فيها منعا باتا التجاوز في الجهة اليمنى أين تكون الزاوية الكبيرة ميتة. وقد أشار ذات المتحدث إلى أن هذه الحملة لاقت استحسانا كبيرا من طرف سكان ولاية تيارت والتي لا تزال متواصلة إلى 03 من جانفي 2019.

 ج/عتيقة