دعما لما صرح به عبد القادر حجار .. نعيمة صالحي : أنقذنا قانون الأسرة واليوم نشارك في إنقاذ الهوية


قالت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي أنها عملت بمعية السفير الجزائر بتونس حاليا عبد القادر حجار ، معا على إنقاذ قانون الأسرة سنة 2005 و اليوم يشاركنا في إنقاذ الهوية الجزائرية بهذه الشهادة القيمة الحية التي جاءت في وقتها المناسب بتاريخ الأحد 30 ديسمبر 2018 .

 ورجعت صالحي في تدوينة لها عبر صفحتها بالفيسبوك ، لمقال لعبد القادر حجار عبر الصحافة الوطنية ، حينما انتقد السفير الحالي للجزائر في تونس والرئيس السابق للجنة التعريب الوطني في السبعينيات، عبد القادر حجار الحركة البربرية واتهمها بالتواطؤ مع فرنسا لإفشال سياسية التعريب التي اعتمدها الرئيس الراحل هواري بومدين. جاءت تصريحات الدبلوماسي حجار في سياق اللقاء الذي نظمته مؤسسة “التميمي للبحث العلمي والمعلومات” احتفاء بيوم اللغة العربية 18 ديسمبر 2018، وقد دعت المؤسسة السفير عبد القادر حجار ليعرض تجربة الجزائر في سياسة التعريب بعد الاستقلال. وذكر حجار، في كلمته، أن أول شيء قامت به اللجنة الوطنية للتعريب التي كان على رأسها بقرار من الرئيس هواري بومدين سنة 1972 هو القيام بمسح شامل لوضع اللغة العربية في الجزائر وتقديم استراتيجية كاملة للتعريب والتركيز على تعريب التعليم أساسا.

 لينتهي حجار إلى انه بعد رحيل بومدين في ديسمبر 1978، و إنشاء مجلس أعلى للغة العربية برئاسة رئيس الجمهورية الذي كان الشاذلي بن جديد آنذاك ونائبه عبد الحميد مهري قامت فرنسا بتحريك: “المسألة البربرية، وذلك على خلفية القرارات التي اتخذت في ديسمبر 1979 من تعريب المدرسة الأساسية والعلوم الإنسانية بالجامعات”، ويعتقد حجار أن انفجار الربيع الأمازيغي كان من أجل تعطيل التعريب في الجزائر،وحجته في ذلك أن اللجنة أعدت مشروعا لتعريب الإدارة في جميع القطاعات وكان النص جاهزا قبل أحداث الربيع الأمازيغي فتأثر النظام ولم يصدر أي شيء يتعلق بمشروع تعريب الإدارة، وبقي مجمدا إلى غاية قانون 1991.
بن محمد

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.